البعد السابع
- 7th Dimension
- Jan 1, 2023
- 1 min read
بداية جديدة، لحياة جديدة،لإنطلاقة جديدة. في عالم متغير و متسارع لإحداث الفارق الذي يتجاوز اللحظة،تبزغ أهمية القدرة على الإستفادة القصوى من اللحظة ذاتها و إعادة بلورتها ضمن السياقات الحاكمة لها لتوجه وفق رؤية مستقبلية تكون في الحاضر أساسا لها و استشراف الغد بالفكر الحصيف فتدوم اللحظة بكل تفاصيلها و أحاسيسها. البعد: كمفهوم، هو حد فاصل في تعريف الأشياء و إعطائها ماهياتها المكونة لها. و في الأبعاد ذاتها تتمازج الحدود في انفصال تام لتكون لنا مجموع المفاهيم و الرؤى التي مجتمعة تكون لنا البعد الأكبر الجامع لها: الحياة. السابع:كرقم،فهو رقم بالإمكان -إن جاز لنا التعبير- أن نطلق عليه "رقم مقدس" بل و "غامض"! نجده في أيام الخلق، و أعداد السماوات و الأراضين، في الأيام، في الطواف، وفي الكثير من الأمور، و التي لربما تستبطن فيها "الإنسان" فهنا الحياة كمفهوم للبعد و الإنسان كرمز سبعة، و ما بينهما التمازج و الحراك و السعي كلا في أو مع الآخر، فتتوالد المفاهيم و تخترق اللحاظ ويتفاعل الإنسان معها وبها تتشكل الهويات لتولد من جديد. والعمران أحد المكونات التي وجودها مرهون "بالإنسان" النابض "بالحياة" صاحب المفاهيم و الرؤى و الأفكار. فهنا تخلق الهويات بناء على ذوات وعلى رؤية و فكرة معاشة فيها، يتم التفاعل معها بحرفية و حذاقة لتكوين منتج نابع من الإنسان إلى الإنسان تلائم جميع أبعاده و تحقق كينونته الذاتية.

Comments